بيع السيارات بالتقسيط، وفقًا للنص، جائز شرعًا بشرطين أساسيين. أولاً، يجب أن يتم شراء السيارة من المعرض قبل بيعها، مما يعني عدم جواز بيع السيارة قبل امتلاكها. هذا الشرط مستمد من حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي نهى عن بيع ما ليس عند البائع. ثانيًا، يجب أن يتم قبض السيارة ونقلها من المعرض قبل بيعها، فلا يجوز بيع السيارة وهي لا تزال في المعرض الذي اشتريتها منه. هذا الشرط أيضًا مستمد من حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي نهى عن بيع السلع حيث تباع حتى يحوزها التجار إلى رحالهم. إذا تم الالتزام بهذين الشرطين، فإن بيع السيارة بالتقسيط يكون جائزًا سواء كان الثمن نقدًا أو مؤجلًا، وسواء كان الثمن المؤجل مقسطًا أو غير مقسط. هذا الجواز مستند إلى قوله تعالى: “وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ” في سورة البقرة.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 4 (أبو مروان عبد الملك بن زهر)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- من أسماء الله الخالق: وسؤالي: هل خلق الله المخلوقات في الأزل، فمثلا: اليوم زرعت شجرة، فهل يخلق الله
- "أثر الكارثة" (ألبوم رولينج ستونز)
- في موضوع المُحَدَّثين في أمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم, جاء في زيادة حديث البخاري: رجال يكلمون م
- إمام مسجد (مؤذن)، يمنع أحد المصلين من الصلاة على الكرسي في وسط الصف، بحجة أن الكرسي كبير، ويقطع الصف
- المقبري عن أبى هريرة .ذكر النووي أنها قد تطلق على المقبري الابن والأب أيضا .فهل كلاهما ثقة محتج بهما