في حالة العثور على آثار المذي في الملابس الداخلية بعد أداء صلوات الصبح والظهر والعصر، دون التأكد من وقت خروج المذي، فإن النص يؤكد أن الصلوات التي تم أداؤها صحيحة ولا يلزم إعادتها. هذا الحكم يستند إلى سببين رئيسيين: الأول هو عدم القدرة على تحديد وقت خروج المذي، مما يفتح احتمال أن يكون قد خرج بعد صلاة العصر، وبالتالي تكون الصلوات السابقة صحيحة بناءً على الأصل. الثاني هو الرأي الفقهي الذي ينص على أن من صلى بالنجاسة جاهلاً وجودها أو نسيها، فصلاته صحيحة. هذا الرأي يعتمد على قاعدة شرعية عامة وهي أن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها، كما ورد في القرآن الكريم. بالإضافة إلى ذلك، هناك دليل خاص من السنة النبوية حيث صلى النبي صلى الله عليه وسلم في نعلين وفيهما قذر ولم يستأنف الصلاة. بناءً على هذه الأدلة، فإن الصلوات التي تم أداؤها صحيحة ولا يلزم إعادتها.
إقرأ أيضا:قراءة وتحميل كتاب التاريخ الاجتماعي لدرعة لمؤلفه أحمد البوزيدي- السلام عليكم لقد أديت العمرة ولم أقصر، يجب أن يكون الهدي في مكة أو أي مكان آخر، وفي اليوم الثاني أدي
- حصلت على تأشيرة عمل في المملكة، ووالدي من سُكان مكة، فسافرت إلى المملكة (يوم 27 ذو القعدة )، ونويت ا
- أنا صاحب الفتوى رقم 107746، وقد وضعت بالفعل المرأة التي قد أخطأت معها ولكن تمت الولادة بعد ثمانية أش
- أنقذوني فقد مد الوسواس جذوره في فأصبحت نفسيتي سيئة جداً، أرغب أن تجيبوني على هذه الأسئلة جزاكم الله
- تحت إبهامي