حكم الطلاق البدعي حالة من التشكيك والبحث عن الحق

في النص، يُطرح موضوع حكم الطلاق البدعي في سياق حالة من التشكيك والبحث عن الحق. يُشير النص إلى أن السائل قد أصدر ثلاث حالات من الطلاق، الأولى كانت بقول “انتهى ما بيننا واذهبي إلى أهلك”، والثانية والثالثة بقول “أنت طالق”. يُوضح النص أن الحالة الأولى تُعتبر طلاق الكناية، الذي لا يقع إلا بالنية، وبما أن السائل لا يتذكر نيتك، فإن الأصل هو عدم وقوع الطلاق. أما الحالتين الثانية والثالثة، حيث تلفظ السائل بقول “أنت طالق”، فإن الحكم في هذه الحالات هو على ما أفتاه به المفتون، أي أن الطلاق يقع في هذه الحالات. يُحذر النص من التساهل في استعمال ألفاظ الطلاق لما يترتب على ذلك من عواقب قد تضر الزوج وأهله وأولاده. يُشير النص أيضاً إلى اختلاف في حكم الطلاق البدعي، حيث يرى بعض العلماء عدم وقوعه، مثل شيخ الإسلام ابن تيمية. ومع ذلك، يُنصح السائل بالاستغفار والتوبة إلى الله من إقدامه على ما حرمه الله، والتقي الله في تساهله بأمر النكاح الذي عظمه الله وسماه ميثاقاً غليظاً.

إقرأ أيضا:مخارج الحروف العربية بالصور
السابق
المنطق العلمي الدين
التالي
استكشاف التأثيرات البارزة للعوامل المناخية على نمط الزراعة العالمي

اترك تعليقاً