في الإسلام، يُعتبر حكم زراعة الرحم والمبيض مختلفًا بناءً على قرارات مجمع الفقه الإسلامي. زراعة الرحم للمرأة التي فقدت رحمها أو القدرة على الإنجاب جائزة شرعًا، لأن الرحم لا يحمل الصفات الوراثية التي يمكن أن تنتقل إلى الجنين. ومع ذلك، فإن زراعة المبيض محرمة شرعًا، لأن المبيض مسؤول عن إنتاج البويضات التي تحمل الصفات الوراثية، مما يؤدي إلى خلط في الأنساب. يُذكر أن مجمع الفقه الإسلامي قد أصدر قرارًا يوضح أن زرع بعض أعضاء الجهاز التناسلي التي لا تنقل الصفات الوراثية، باستثناء العورات المغلظة، جائز لضرورة مشروعة ووفق الضوابط والمعايير الشرعية. أما بالنسبة للغدد التناسلية مثل الخصية والمبيض، فإنها محرمة شرعًا لأنها تستمر في حمل وإفراز الصفات الوراثية للمنقول منه حتى بعد زرعهما في متلق جديد.
إقرأ أيضا:حيّد ( ابتعد أو مِلْ شيئا )مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الحمد لله أنني امرأة محافظة ومحجبة ولكن في أثناء سفري للخارج قمت في بعض الأحيان بكشف وجهي فقط هل ما
- أستسمحكم لدي سؤالان مهمان لي في الدين الأول: هل التقمص موجود؟ ولماذا لم يذكره الإسلام؟ لأنني تابعت ب
- وفيات شهر أكتوبر 2023
- يرد على ألسنة كثير من الناس كلام وينسبونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل : (( الجنة تحت أقدام
- هل يجوز السفر -إلى الجامعة- قبل أذان مسجدنا بدقائق مع العلم أنه ستفوتني صلاة الجماعة في المسجد، لكن