قيام الليل والتهجد هما عبادتان ليليتان، لكنهما تختلفان في نطاقهما وشروطهما. قيام الليل هو قضاء جزء من الليل في العبادة، سواء كانت صلاة أو تلاوة القرآن أو الذكر، ولا يشترط أن يكون مستغرقًا لأكثر الليل. أما التهجد فهو صلاة الليل الخاصة، والتي قيدها بعض العلماء بأنها الصلاة بعد النوم. هذا يعني أن التهجد هو نوع من قيام الليل، لكنه أكثر تحديدًا في كونه صلاة بعد الاستيقاظ من النوم. وبالتالي، فإن قيام الليل أعم وأشمل لأنه يشمل الصلاة وغيرها من العبادات، سواء قبل النوم أو بعده. بينما التهجد هو خاص بالصلاة بعد النوم، وفيه قولان: الأول أنه صلاة الليل مطلقا، والثاني أنه الصلاة بعد رقدة. ومن يصلي هذه الصلوات، سواء كانت قيام الليل أو التهجد، فله أجر عظيم. قال الله تعالى: “ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا” (الإسراء). فالصلاة في الليل، سواء كانت قيام الليل أو التهجد، هي من أفضل القربات وأكثرها ثوابا.
إقرأ أيضا:قبيلة اولاد مساعد بزاكورة- موضوع العلف المخلوط بمسحوق لحم وعظم .. إلخ فقد قرأت فتاوى فضيلتكم المتعلقة بهذا الباب و من باب التوا
- سؤالي: كنت أنا وشخصا آخر شركاء وتم فصل الشراكة وطلب مني أن أبقي السجل التجاري والعمالة والحسابات الب
- "الحياة المختصرة: كتاب جون أوري لأبرز الشخصيات"
- حججت متمتعًا، وبعد إكمالي للعمرة والتحلل منها، قلت التلبية جريا على لساني، لأني سمعتها في الحافلة، و
- لقد تركت الصلاة في منزل أقاربي الذين كنت في زيارة لهما بسبب أنني كنت محرجا أن أقول لهما أنا أريد أن