يجيب النص على سؤال إمكانية الاغتسال بالماء المقروء عليه الرقية الشرعية في الحمّام المنزلي، مؤكداً أن هذا الأمر جائز ومباح وفقاً لعدد من الفقهاء والقضاة المسلمين البارزين. يُعتبر غسل الجسم بهذا الماء خالياً من أي مشاكل شرعية، حتى لو تم تفريغ الماء لاحقاً عبر خطوط التحويل التقليدية للحمامات. رغم وجود كراهية لهذا الوضع نظراً للعادات المتبعة لتجنب التلويث المحتمل، إلا أن هذه الكراهية تنعدم عند الضرورة، مثل حالة عدم القدرة على نقل الماء لشطفه خارج المنزل. لذلك، يمكن للمسلم اتخاذ القرار بحسب الحالة الشخصية، سواء باختيار الاحتفاظ بكامل الاحترازات أو الذهاب قدماً نحو الراحة العملية، مع الحفاظ على التساهل الإسلامي المعتدل. الهدف النهائي هو تعزيز الإجراءات الوقائية الصحية مع احترام التعليمات الروحية.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا الثروة المعدنية والتعدين بالعالممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: