البسملة، أو ذكر اسم الله الكريم “بسم الله”، تُعتبر أساسًا لكل عمل ناجح وفقًا للسنة النبوية. هذا المفهوم مدعوم بأحاديث شريفة، منها حديث رواه أبو هريرة رضوان الله عليه، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “كل كلام أو أمر ذا بال لا يفتح بذكر الله فهو أبتر”. هذا الحديث، رغم وجود بعض العلل في سنده، يشير إلى أن أي مهمة أو نشاط يجب أن يبدأ بتقديس الله وتعظيمه عبر استخدام البسملة. القرآن الكريم نفسه يبدأ بالبسملة، وكذلك فعل النبي محمد صلى الله عليه وسلم في رسائله الهامة. كما استخدم الخلفاء الراشدون والسلف الصالح البسملة كجزء أساسي من حياتهم العملية والدينية. هذا الاستخدام المتكرر للبسملة في الحياة اليومية للمسلمين يعكس أهميتها وفضيلتها في الثقافة الإسلامية.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: اتحادية قبائل الشياظمةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل حكم دم الكلب مثل لعابه أي يجب غسله سبع مرات، مثلا رُش دم الكلب ثوب الرجل ولا يدري مكان الدم من ثي
- كيف يبرئ المسلم ذمته من حقوق العباد التي اقترفها أثناء صغره وقت شبابه وبلوغه، أو قبل ذلك، خصوصا إذا
- أثناء عملي بالخارج كنت أحضر لوالدتي هدايا عديدة منها الذهب والملبوسات، والعام الماضي ردت لي الذهب وق
- هل تنطق الآية: مَالِكِ يوم الدين؟ أم مَلِكِ يوم الدين؟.
- العربي الملائم للمقال: "فيلم 'أم زوجته': دراسة نقدية لفيلم كوميدي أمريكي صامت عام ١٩٠٩"