يؤكد النص على أن السنة تقتضي أن يؤذن في كل مسجد، حتى لو كان صغيرًا، حتى لو سمع المصلون أذان مسجد آخر. هذا الحكم مستمد من قول العلماء بأن كل مسجد يُصلى فيه يجب أن يكون فيه أذان وإقامة. ويشير النص إلى أن المسافة بين المساجد غالبًا ما تكون بعيدة، خاصة مع استخدام المكبرات التي تجعل الصوت يصل إلى مسافات بعيدة. لذلك، من السنة أن يؤذن في كل مسجد ويقام فيه، ومن سمع الأذان في أي مسجد يجب أن يجيب عليه. هذا يعني أنه حتى لو سمع المصلون أذان المسجد الكبير، فمن السنة أن يؤذن في المسجد الصغير الذي يصلي فيه أيضًا.
إقرأ أيضا:السُّخرة (خدمة دون أجر)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سندرا أوكونزووا
- هل يعتبر الحنفية في اشتراط الكفاءة في عقد الزواج أن الأنساب تعتبر، وعلى هذا فالقرشية لا يجوز أن يتزو
- سؤالي عن أمر انتشر عندنا وفي النفس من هذه المعاملة شيء، فآثرت استفتاءكم مع أمل أن تعجلوا لي بالإجابة
- أرشدوني -أرشدكم الله إلى ما يحب ويرضى-، فقد أخذت مالًا من المال العام ومن بعض المتبرعين بغير وجه حق،
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجزاكم الله خيراً على هذا الموقع وبعد: ففي بعض الأزمنة يأتي إلى الخي