رطوبة الفرج، وهي الإفرازات الشفافة التي تخرج من الرحم، تعتبر ناقضة للوضوء وفقًا للقول الذي يتبناه النص. ومع ذلك، لا يجب الوضوء منها إلا بعد التأكد من خروجها. إذا شككت المرأة في الخارج هل هو رطوبة الفرج أم عرق، فلا يجب عليها الوضوء؛ لأن الأصل هو بقاء الطهارة حتى يُتيقن من وجود الناقض. للتفرقة بين رطوبة الفرج والعرق، يجب ملاحظة أن رطوبة الفرج هي إفرازات شفافة تخرج من الرحم، بينما العرق هو ماء الجسم الذي يخرج نتيجة التعرق. إذا كنت تشكين في الخارج، فالأصل هو بقاء الطهارة حتى تتأكدي من وجود الناقض. من المهم التعامل مع هذه المسألة بحذر لتجنب الإفراط في الوضوء، حيث قد يؤدي الوسواس إلى الإفراط في الوضوء مما قد يكون مرهقًا ومزعجًا.
إقرأ أيضا:الطبيب المسلم ابن زهر الاشبيليمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- - أنا شاب عقدت على فتاة والحمد لله منذ حوالي خمسة أشهر وأنا والحمد لله مسرور جداً معها لأنها والحمد
- هل عند التوبة من جميع الذنوب يجب ذكر جميع الذنوب التي ارتكبتها؟ وهل يجب ذكر هذه الذنوب في الصلاة؟ وه
- أود أن أسأل عن كراهية أحكام الشريعة التي يكفر بها صاحبها، ففي بعض المدن والبلدان التي بها أغلبية مسل
- AEW All Out
- ما حكم إهمال الزوج لزوجته، واهتمامه بالأخريات؟