رطوبة الفرج، وهي الإفرازات الشفافة التي تخرج من الرحم، تعتبر ناقضة للوضوء وفقًا للقول الذي يتبناه النص. ومع ذلك، لا يجب الوضوء منها إلا بعد التأكد من خروجها. إذا شككت المرأة في الخارج هل هو رطوبة الفرج أم عرق، فلا يجب عليها الوضوء؛ لأن الأصل هو بقاء الطهارة حتى يُتيقن من وجود الناقض. للتفرقة بين رطوبة الفرج والعرق، يجب ملاحظة أن رطوبة الفرج هي إفرازات شفافة تخرج من الرحم، بينما العرق هو ماء الجسم الذي يخرج نتيجة التعرق. إذا كنت تشكين في الخارج، فالأصل هو بقاء الطهارة حتى تتأكدي من وجود الناقض. من المهم التعامل مع هذه المسألة بحذر لتجنب الإفراط في الوضوء، حيث قد يؤدي الوسواس إلى الإفراط في الوضوء مما قد يكون مرهقًا ومزعجًا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلعاني
السابق
استكشاف العلاقات المعقدة بين الصحة النفسية والتغذية نظرة شاملة ودقيقة
التاليحكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان بين السنة والبدعة
إقرأ أيضا