النص يوضح أن وصف القرآن بأنه مقدس لا يتعارض مع معاني اللغة العربية، حيث أن كلمة “قدس” تعني الطهارة والنزاهة. هذا الوصف يتوافق مع وصف الله تعالى للقرآن بأنه مبارك، مما يدل على طهارته وكماله. ومع ذلك، يفضل العلماء استخدام الأوصاف التي ذكرها الله في القرآن نفسه مثل “قرآن مبين”، “قرآن حكيم”، “قرآن كريم”، و”قرآن مجيد”. هذه الأوصاف مستمدة مباشرة من القرآن ولا تتعارض مع أي نصوص أخرى. النص يؤكد أيضًا أن وصف القرآن بأنه مقدس لا يعني أنه يجب أن نطلق عليه اسم الكتاب المقدس على غرار النصارى، حيث أن هذا الاسم مرتبط بكتابهم المحرف. في النهاية، النص يشير إلى أن وصف القرآن بأنه مقدس لا بأس به، ولكن من الأفضل استخدام الأوصاف التي ذكرها الله تعالى في القرآن نفسه لوصف كتابه العزيز.
إقرأ أيضا:أين ذهب الرمادي!مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أجريت عملية جراحية على الدماغ، وأخبرني الجراح أنه لا يجب عليّ أن أغسل رأسي بالماء؛ لأنه سيتسبب لي في
- ما حكم تغيير النية في الصلاة بعد تكبيرة الإحرام؟ يعني مثلا نويت أن أصلي صلاة القيام وكبرت للصلاة. وأ
- هل العمل في الشركات التي تبيع خدمة قنوات التليفزيون المدفوعة والمبثوثة بالأقمار الصناعية كال Show Ti
- كيف يكون لسانك رطبًا بذكر الله -عز وجل-؟
- Humphrey, Duke of Gloucester