في الشريعة الإسلامية، لا يعاقب الصبي الذي لم يبلغ سن البلوغ على انتحاره. هذا الحكم مستند إلى الحديث النبوي الشريف الذي يرفع القلم عن ثلاث فئات: النائم حتى يستيقظ، والصبي حتى يحتلم، والمجنون حتى يعقل. وبالتالي، فإن الصبي غير البالغ لا يعتبر مكلفًا شرعًا، ولا تقع عليه أحكام القصاص أو الحدود. هذا يعني أن الصبي الذي ينتحر لا يُحاسب في الآخرة على هذا الفعل. ومع ذلك، يجب على ولي أمر الصبي تعليمه ما يجب عليه وما يحرم، وتوجيهه نحو الأخلاق والآداب الشرعية. عدم تربية الصبي وتعليمه قد يؤدي به إلى ما لا تحمد عقباه.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا الابن الوحيد والأكبر لأسرتي ولدي أختان أصغر مني ظللت لفترة خمس سنوات أدعم أسرتي بكامل دخلي من عم
- ما حكم العمل في إيطاليا في محل أسماك، مع العلم أن المحل يعمل على غش الناس حيث بيبع أسماكا مجمدة على
- كنت أدخن، وأقلعت عنه -ولله الحمد والشكر-، وبقيت عندي كمية معتبرة من السجائر، ولا أعرف ماذا أفعل بها،
- هل يجوز دفع الزكاة لمتزوج فقير كأنها نقوط ـ مال يقدم للزوج يوم زفافه ـ مع العلم أن العادة أن يرد الم
- سؤال مهم جدا: أنا فتاة أخاف على نفسي من الذئاب البشرية التي لا ترحم، المهم ـ جزيتم خيرا ـ أنني فكرت