يتناول النص مسألة صلاة الصحابة في الكنيسة أثناء فتح بيت المقدس، مستعرضًا آراء مختلفة حول هذا الموضوع. وفقًا للمعلومات المتاحة، لا يوجد دليل قاطع يؤكد أن الصحابة صلوا في الكنيسة. يشير ابن خلدون إلى أن عمر بن الخطاب رفض الصلاة في الكنيسة خوفًا من أن يتخذها المسلمون مسجدًا فيما بعد. هذا الرأي يتوافق مع ما ورد في صحيح البخاري، حيث ذكر عمر بن الخطاب أنه لا يدخل كنائسهم بسبب التماثيل والصور الموجودة فيها. على الرغم من وجود بعض الروايات التاريخية التي تشير إلى أن الصحابة صلوا في بهو الكنيسة بدعوة من كبير القساوسة، إلا أن هذه الرواية تفتقر إلى إسناد قوي ولا تتوافق مع تعاليم الإسلام التي تحظر الصلاة في أماكن العبادة غير الإسلامية التي تحتوي على تماثيل أو صور. بناءً على هذه الأدلة، يمكن القول إن الصحابة لم يصلوا في الكنيسة أثناء فتح بيت المقدس.
إقرأ أيضا:كتاب بسائط علم الفلك وصور السماء- شارلي كيرك
- عليَّ قضاء من رمضان، وقد أخَّرته إلى أن بقي على ليلة الشك يومان، وفي فجر ذلك اليوم -آخر يوم صيام- بي
- أنا آنسة لم أتزوج بعد وبحمد الله أقوم بثلث الليل أدعو الله أن يرزقني زوجا صالحا، وأنا أحسن الظن بالل
- الدائرة الانتخابية الثانية لكاليدونيا الجديدة
- أنا كثيرة خروج الريح، وهو يخرج مني حتى عندما أدافعه، لكن في بعض الأوقات أحضر محاضرة قرآن، ويخرج الري