في مسألة المياه المستعملة للاستنجاء والتي تصيب الثياب، يوضح النص أن الماء المستخرج من الصنبور يعتبر طاهرًا بطبيعته وفقًا للمذهب المالكي وتأكيدات علماء مثل ابن تيمية والعثيمين. لذلك، لا تعتبر ملامسة هذه المياه للثياب مشكلة شرعية. ومع ذلك، إذا استخدم المرء نفس الماء لغسيل النجاسات وتغيرت خصائصه (اللون أو الرائحة أو القوام)، يصبح الماء نجسًا ويجب غسل الجزء المصاب من الجسم أو الثوب. في غياب أي علامات واضحة على تغيرات في الماء، يبقى الأصل في الماء بأنه طاهر. ينصح النص بعدم القلق الزائد والخوف غير الضروري من الاتصال المحتمل بالنجاسات، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية تجمع بين الرحمة والبساطة لحماية الإنسان من الوقوع في دوامة التفكير السلبي والمبالغة في تطبيق الأحكام الشرعية. إذا كنت تستخدم مياه الصنبور بشكل طبيعي خلال إجراءات النظافة الشخصية ولم تواجه أي مؤشرات خارجية تشير إلى وجود نجاسة، فلا داعي للقلق بشأن تعقيم ملابسك لاحقًا.
إقرأ أيضا:كتاب السماء والأرض: الاحترار الكوني- أنا شاب مسلم من تونس وقد احتجت منذ مدة لقرض من أجل إنشاء مشروع محل خياطة إن شاء الله علما بأن القرض
- ثوكس (Thoux)
- من المعلوم أن الرزق من عند الله وهو من الأمور المقدرة للإنسان وهو في بطن أمه وعمره أربعة أشهر، لما ج
- أنا فتاة أبلغ من العمر 28 سنة، وأقطن بإيطاليا مشكلتي هي: أنني أعمل لدى رجل عجوز يبلغ من العمر 73 عام
- إذا فعل أحد العادة السرية قبل الفجر، ونزل منه مَنِيٌّ بعد الفجر في رمضان، فهل صيامه صحيح؟