في السنوات الأخيرة، كشفت الدراسات العلمية عن تأثيرات خطيرة للتغير المناخي على النظم البيئية البحرية. ارتفاع درجات حرارة سطح البحر، الذي ارتفع بمقدار درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، يؤدي إلى توسيع نطاق الشعاب المرجانية ذات المناخ الأكثر دفئاً، مما يقوض التنوع الحيوي ويؤثر سلباً على سلسلة الغذاء البحرية. بالإضافة إلى ذلك، يزيد إجهاد الحر والاحترار البيولوجي من عرضة بعض الأنواع للأمراض. كما أن انبعاث ثاني أكسيد الكربون يتسبب في حمضية مياه المحيطات، مما يقلل من توافر الكالسيوم الضروري لبناء صدف اللافقاريات الهامة مثل القواقع والمحار. هذا الانخفاض في مستويات الكالسيوم يمكن أن يكون له آثار وخيمة على السلسلة الغذائية البحرية. علاوة على ذلك، يؤدي ذوبان الصفائح الجليدية القطبية الشمالية والجنوبية إلى رفع مستوى سطح البحر عالميًا، مما يساهم في حالات الفيضان المستمرة والحرائق البرية. هذه التغيرات البيئية المتسارعة تتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتعزيز جهود التكيف لحماية الموارد الطبيعية البحرية.
إقرأ أيضا:كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟- كابول، مدينة الرياح
- أنا أعيش في إيطاليا, كنت متزوجًا بجزائرية, وكانت كلما جرى بيننا شجار تطلب الطلاق في كل مرة, وآخر مرة
- إذا ترتبت على شخص كفارة يمين، ولكنه أجلها، ولم يكن يملك مالا وقتها، وكان يجب عليه أن يصوم ثلاثة أيام
- هل يعد إدخال القضيب بين الإليتين دون الدبر، بالنسبة للذكور، لواطاً؟
- ما هو حكم الشرع في من يشاهد لعبة مباحة شرعا، ولكن المتبارين يلعبون بحيث إن الخاسر هو الذي يدفع؟