صيغة “زوجني ابنتك” تكفي لإتمام عقد الزواج وفقًا لجمهور الفقهاء، بما في ذلك الأئمة أبو حنيفة ومالك والشافعي. هذا الرأي يستند إلى أن قبول ولي أمر الفتاة وتقدم طلب الزواج هما الشرطان الأساسيان لصحة العقد. حتى لو بدأ الشخص بقوله “زوجني ابنتك”، ثم رد والد الفتاة بقوله “وأنا قبلت”، يكون هذا العقد صحيحًا. يدعم هذا الرأي العديد من الروايات والأحاديث النبوية الشريفة، مثل حديث أبي حازم عن سهل بن سعد، حيث زوج النبي صلى الله عليه وسلم امرأة لرجل بناءً على قوله “زوجتك بها بما لديك من القرآن”. يشير علماء الفقه إلى أن عدم وجود عبارات محددة مثل “زوجتك” أو “قبلت” ليست ضرورية لصحة الزواج طالما وقع الاتفاق بين الطرفين بشكل واضح وصريح. وبالتالي، يمكن اعتبار صيغة “زوجني ابنتك وأنا قبلت” صحيحة وغير محتاجة لأي تصحيح أو إعادة توجيه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مفطّحمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- حول تفسير قوله تعالى: مثلهم كمثل الذي استوقد نارًا .. ذهب بعض العلماء والباحثين مثل -الشيخ الدراز- أ
- أعمل محاسبا في شركة للمقاولات تقوم ببناء مصانع ومخازن لشركة تنتج الخمور ومصنع لشركة تنتج الدخان، مع
- إذا صادف الإمام في الصلاة آية بها سجود فإنه يكبر ويسجد، فهل بعد ذلك يكبر وينهض قائما ليتم قراءة بعض
- Simona Bajusz
- Lev Kokorin