فيما يتعلق بحكم وصف النظارات الطبية للمرضى، يوضح النص أن الشريعة الإسلامية لا تمنع ذلك حتى مع وجود مخاوف بشأن تأثيرها السلبي على العيون والدماغ. هذا الحكم يستند إلى شرطين أساسيين: أن يكون الضرر محقق الوقوع أو غالباً، وأن يكون ضرراً بيناً واضحاً يؤدي إلى هلاك الإنسان أو تلف عضو من أعضائه. في حالة النظارات الطبية، لم يظهر أنها تسبب ضرراً بيناً على الرغم من استخدامها منذ أزمنة طويلة. قد يكون هناك بعض الضرر اليسير، لكنه ليس مفضياً للتحريم. إذا كنت ترغب في وصف النظارات الطبية للمرضى، يمكنك شرح فوائد الطرق الطبيعية لعلاج العيون وسلبيات النظارات لهم. إذا طلب المريض النظارات بعد ذلك، أو إذا وصفتها له ابتداءً، فلا حرج عليك في ذلك. الشريعة الإسلامية تشجع على إزالة الضرر عن النفس والغير، ولكن في هذه الحالة، لا يوجد ضرر محقق أو غالب يمنع من وصف النظارات الطبية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القلقولة- فتاة تريد الزواج من شخص نصاب ـ ماله وكسبه من الحرام والنصب وتجارة الآثار ـ بدعوى أنه سيتوب أو تاب وأ
- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته,,, سؤالي هو: عندما أقرأ القرآن و أمرُّ على
- أسأل الله لنا ولكم العفو والعافية في الدنيا والآخرة.. شيخي الفاضل الرسول عليه الصلاة والسلام قال خذو
- أبلغ من العمر 20 سنة، وبعد أن قرأت فتاوى بوجوب ارتداء النقاب، هداني الله وارتديته، ولكن بصعوبة؛ لأني
- هل يجوز الاحتجاج بحديث من وقع في الشبهات وقع في الحرام من قبل الموسوسين للاسترسال في وساوسهم في الوض