في الإسلام، تُعتبر نفقة الزوجة واجباً أساسياً على الرجل طالما كانت العلاقة الزوجية قائمة. إذا أهمل الزوج هذه المسؤولية المالية، تملك الزوجة خيارات عدة وفقاً للشريعة الإسلامية. إذا قررت الزوجة البقاء رغم قصور زوجها في الإنفاق، ليس لديها التزام بتقديم نفسها للاستمتاع الجنسي للزوج بدون نفقة. هذا يعني أنها قد تختار مغادرة المنزل لحين قدرة الزوج على تأمين حاجاتها الضرورية. هذا القرار مبنيٌّ على فهم عميق للعلاقة المتوازنة بين الزوجين، حيث يُقدّم الرجل مسؤولياته المالية بينما تُقدّم الزوجة خدماتها غير المادية. عند انتفاء أحد طرفي هذا التبادل، وهو الإنفاق، يفقد الآخر دوره الطبيعي. لذلك، من حق المرأة منع استمتاع زوجها بها مادامت حقوقها المالية مستمرة معرضة للإهمال.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل تصح تسمية المولود باسم عزرائيل وإسرافيل وميكائيل ومنكر ونكير.... إلخ، علماً بأننا نجد قد سمي باسم
- رجل صدرت منه كناية معلقة، وحصل حنث؛ ولأن الزوج كان يشك في نيته، فقد قرر في داخله احتساب الموقف طلقة،
- أنا شاب في مقتبل العمر: في العشرينيات. أصلي والحمد لله، لكني أصلي في البيت جميع الصلوات منفردا. هل ا
- حرب المخدرات المكسيكية
- الحمد لله ذهبت هذا العام لأداء فريضة الحج، ولكن المخيم كان يوجد في أول نقطة في المزدلفة وآخر نقطة في