في الإسلام، عندما يتم طلاق المرأة بطلاق البينونة الصغرى، لديها حرية أكبر مقارنة بما لو كانت متوفيّة عنها. وفقًا للعلماء المسلمين مثل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، فإن النساء المطلقات من طلاق البينونة الصغرى ليس عليهن موانع قانونية تمنعهن من مغادرة منزلهم، باستثناء إذن الزوج إذا كان الزواج لا يزال ضمن فترة العدة. ومع ذلك، إذا كانت هناك حاجة ملحة لعمل مثل حضور مؤتمر مهم داخل المدينة نفسها ولكن ليس ضمن العدّة القانونية، فقد يكون الأمر مباحًا بشرط وجود مرافقة مناسبة حسب التعاليم الإسلامية. ينص حديث نبوي صحيح رواه البخاري ومسلم عبر الصحابي ابن عباس رضوان الله عنهما على أنه لا يخلون رجل بامرأة، مما يؤكد ضرورة وجود محرم عند سفر النساء وحدهن لتجنب أي سوء فهم أو اختلاط غير مناسب. بالتالي، بناءً على الظروف الخاصة لكل حالة، يمكن النظر في طلب الإذن خاصة إذا تعلق الأمر بتحقيق مصالح شرعية وقانونية مشروعة. والأمر الأهم هو دائماً المحافظة على الأعراف الأخلاقية والقيم الدينية خلال جميع جوانب الحياة اليومية.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا الثروة المعدنية والتعدين بالعالم- سؤال في الزكاة: أخذت قرضا من البنك واشتريت قطعتي أرض في مدينة ينبع، واسم القطع رقم 1 ورقم 2، اشتريت
- ارجع بالزمن إلى الوراء
- نحن في قرية ريفية وعندنا عادة لا أعلم أهي حسنة أم سيئة وهي أننا نربي طيوراً في بيوتنا وتقوم النساء ب
- أنا وأم زوجي بيننا خلافات، وهذه الخلافات من طرفها، وبمناسبة حلول شهر رمضان الكريم لا أستطيع مسامحتها
- بعض النساء اللاتي يقمن بالوساطة بين الرجال والنساء في مواقع التواصل الاجتماعي بغرض الزواج أحيانا يطل