النص يتناول مسألة الجهر بذكر بسم الله عند وضع الثياب في الخلاء. يُشير النص إلى أن ذكر اسم الله تعالى في بيوت الخلاء مكروه، حيث يُعتبر هذا المكان غير محترم. ومع ذلك، هناك خلاف بين أهل العلم حول التسمية عند الوضوء داخل بيت الخلاء. الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى أجاز التسمية للوضوء داخل بيت الخلاء، مستندًا إلى أن الإتيان بالواجب مقدم على اجتناب المكروه. ومع ذلك، لا يصح قياس التسمية عند نزع الثياب على تسمية الوضوء؛ لأن التسمية عند نزع الثياب ليست واجبة. بناءً على ذلك، لا يجوز الجهر بذكر بسم الله عند وضع الثياب في الخلاء، ولكن يمكن استحضارها في القلب دون تلفظ. هذا الرأي يتوافق مع ما ذهب إليه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى، الذي أشار إلى أنه إذا كان الشخص في الحمام، يمكن أن يُسمِّي بقلبه دون تلفظ.
إقرأ أيضا:كتاب الأحياء الدقيقة للأغذيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Poundland
- ما حكم السجود على اليدين، أي وضع الجبهة على اليدين أثناء السجود في الصلاة؟
- أنا أعمل بشركة خاصة للبترول، وأشرف على مراجعة الفواتير الخاصة باسترداد قيمة العلاج الصحي. قمت باكتشا
- ما هو حكم الشرع في الوشم؟ وهل الحديث الذي ورد فيه لعن الواشمات صحيح؟ هل الوشم بالحناء يغير من الحكم
- أعيش في أوروبا، وأقرب مسجد هو عبارة عن جمعيّة ثقافيّة تركيّة، يوجد بها بيت صلاة منفصل، يؤدّي فيها إم