في النقاش حول التحول من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة، اتفق المشاركون على أن هذا التحول ضروري وعاجل بسبب تحديات مثل الاحتباس الحراري واضطراب السوق العالمي. ومع ذلك، اختلفوا في كيفية تنفيذ هذا التحول. وهبي بن زكري أكد على ضرورة اتباع نهج متوازن ومتدرج لمنع تأثيرات سلبية كبيرة على الأسواق العالمية وصناعة النفط، مقترحاً التركيز على الاستثمارات الجديدة وإعادة توجيه قوة العمل تدريجياً. في المقابل، دعم أمجد بن يعيش فكرة السرعة في اتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق مستقبل أكثر استدامة، مشدداً على أن التأجيل لن يحدث أي تغيير إيجابي. لقمان بن داود ذهب إلى أبعد من ذلك، داعياً إلى تنظيم العملية مع مراعاة احتياجات المجتمع البشري للحفاظ على سلامة الاقتصاد والأفراد. إحسان الشاوي شجع على اتخاذ قرارات حاسمة وسريعة لبناء مستقبل أكثر اخضرارا واستدامة. يتضح من النقاش أن هناك اتفاقاً عاماً على ضرورة التحول الطاقوي، لكن الخلاف الرئيسي يتعلق بمدى تحديد وتوقيت هذه الخطوات، وكيفية الموازنة بين السرعة والدقة التكتيكية لتحقيق مجتمع عالمي أكثر ازدهاراً واستدامة.
إقرأ أيضا:مرتين أو مرتيل حكاية تاريخ بين الماضي والحاضر
