يتناول النص صحة الحديث المتعلق بحملة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لدابته ودعاؤه “اللهم احمل وأنت الحامل”، حيث يشير إلى أن هذا الحديث، رغم وروده في كتاب معتبر مثل “معرفة الصحابة”، إلا أن سنده ضعيف. يعود ضعف الإسناد إلى وجود راوي واحد هو عطاء بن السائب، الذي كان متأثراً باختلاطه وضبابيته في روايته. وقد اختلف المؤرخون والجراحيون مثل الحافظ ابن حجر وابن أبي حاتم في تقييم جودة رواياته، مما أدى إلى عدم اعتباره جزءاً ثابتاً من أسماء الله الحسنى. بناءً على تحليل آراء العلماء عبر التاريخ الإسلامي المبكر، يبدو أن حكم الجمهور بالإبطال مناسب تماماً. لذلك، لا يمكن اعتبار وصف الذات الإلهية بهذا المصطلح ضمن الترتيب التقليدي لأسماء الله الحسنى. يتعين التعامل بحذر مع مثل هذه الادعاءات، خاصةً تلك التي تنطوي على عبارات وتعريفات ذات أهمية شخصية داخل التقاليد الصوفية، والتي تعتبرها المؤسسات الإسلامية خارج حدود السلطة الرسمية المتفق عليها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : النقرة- لدي دين لدى أحد البنوك، وحلفت بالطلاق أنني لن أسدده حتى يدخلوني السجن، والآن أرغب في السداد. فهل يقع
- أستعمل السيجارة الإلكترونية، والمادة المستخدمة في هذا النوع من السجائر تسمى: الجوس، وهي ذات نكهات عد
- قريبة لي سببت لي الكثير من المشاكل، واتهمتني بكلام كذب، فهل إن فضفضت مع صديقاتي بما فعلته معي أكون ق
- سألت عن التفتيش عن نزول الدورة قبل نزولها في رمضان، فأحلتموني إلى إجابة عن التفتيش عن الطهر في نهاية
- أنا رجل متزوج وعندي بنت واحدة وأحب زوجتي كثيراً ملتزم والحمد لله وأريد الزواج بثانية للأسباب التالية