فيما يتعلق بمصير القريب المصاب بالجنون، يوضح النص أن الشخص الذي يولد مجنونًا ويظل كذلك طوال حياته، لا يُحاسب على عدم فهمه للعبادات أو الأمور الدينية بسبب مرضه. وفقًا للشريعة الإسلامية، سيخضع هذا الشخص للاختبار يوم القيامة بناءً على الحديث النبوي الشريف “الأربع الذين يمتحنون”، ولن يدخل النار إن نجح في هذا الاختبار. أما بالنسبة لمن كانوا مسلمين ثم أصيبوا بالجنون، فهم يُعتبرون من أهل الإيمان بغض النظر عن تصرفاتهم خلال فترة الجنون. عند عودة رشد هؤلاء الأفراد، عليهم تقديم التوبة والاستجابة لداعي الله لإعادة تأكيد إيمانهم. إذا كانت توبتهم صادقة وتمسكوا بشرائع الإسلام بإخلاص عند استعادة وعيهم، ستكون توبتهم مقبولة وستمحو كل الذنوب السابقة.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب لعبد الوهاب بن منصورمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الآية الموجودة في سورة الأحزاب: يا أيها النبى إنا أحللنا لك..وبنات خالاتك اللاتى هاجرن معك.هل اللاتى
- هل يجوز إقامة الطريق فوق القبور للعبور إلى مقبرة آخرى، علماً بأن المقبرة قديمة جداً حوالي 60 سنة؟
- فريد بيلفرويد: النحات البلجيكي
- أشكركم على موقعكم وأطلب منكم أن تكتبوا في المقالات شيئا عن من يظلم أخاه عمداً ومتجبرا عليه بأن لا حو
- إخواني في الله نشكركم على هذا الموقع الذي تستفيد به الأمة وجعله الله في ميزان حسناتكم: أنا شاب أبلغ