يقدم النص تفسيرًا متوازنًا لتوفيق الحديثين بشأن قدرة الحجر الأسود على رفع الخطايا. يوضح أن الحجر الأسود في ذاته لا يملك قدرة ذاتية على الإضرار أو النفع، كما هو مذكور في الحديث القدسي. ومع ذلك، فإن لمس الحجر الأسود يُعتبر سببًا لتكفير الذنوب، ولكن ليس بسبب قدرته الذاتية، بل بسبب طاعة المسلم وتقديسه للحجر بناءً على توجيهات الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. هذا الفعل هو تعبير عن الخضوع والطاعة لله رب العالمين، وليس اعتقادًا بأن الحجر نفسه قادر على الغفران. يؤكد الدكتور محمد بن صالح العثيمين رحمه الله أن الحجر الأسود كالجمادات الأخرى، عاجز عن الإضرار أو النفع بنفسه. أما منافع الدنيا والدين فتكون بالأسباب المشروعة، مثل مسح الحجر الأبيض الذي يُعتبر بابًا للتكفير والتطهير الروحي بإذن الله. بالتالي، فإن مصدر الرحمة والمغفرة هو الله الواحد القهار، وليس الحجر الأسود نفسه.
إقرأ أيضا:حيّد ( ابتعد أو مِلْ شيئا )- قرشي صلى على معاوية رضي الله عنه وقام بخلافته حتى أتى يزيد؟
- أخي له مبلغ قد أقرضه لأحد أقاربه منذ عدة سنوات، والمبلغ بلغ النصاب في فترة معينة، وحال عليه الحول. ف
- أبي عمره تجاوز الستين ولكنه يصبغ شعره باللون الأسود، فما حكم فعل ذلك في المذاهب الأربعة؟.
- ما هو الاحتباس في الدين الإسلامي؟
- ما صحة هذا الأثر: «لَمْ يَمْلِكِ الأَرْضَ كُلَّهَا إِلَّا أَرْبَعَةٌ؛ مُؤْمِنَانِ، وَكَافِرَانِ. فَا