التحليل المبكر للأجنة هو مجال طبي متقدم يتيح تحديد جنس الجنين في مراحل مبكرة من الحمل. هناك عدة تقنيات علمية تُستخدم لهذا الغرض، كل منها لها مزاياها وحدودها. أحد هذه التقنيات هو اختبار الدم المعروف باسم اختبار الشاشة المشتركة، الذي يُجرى بين الأسبوع العاشر والسابع عشر من الحمل. هذا الاختبار يعتمد على فحص مستويات هرمونات محددة في دم الأم، ويصبح أكثر دقة بعد الأسبوع الرابع عشر. تقنية أخرى هي التصوير بالموجات فوق الصوتية، أو السونار، الذي يستخدم الموجات الصوتية لإنتاج صور للجنيّن. هذه التقنية تصبح فعالة في تحديد جنس الجنين بدءًا من الشهر الخامس تقريبًا، عندما تبدأ الأعضاء التناسلية الخارجية في الظهور بشكل واضح. بالإضافة إلى ذلك، هناك خيار أخذ عينات الخلايا عبر فحص السائل الأمنيوسي أو إجراء عملية تشخيص كروموسومي تسمى بيوبسي الحبل الصبغي. هذه الطرق تحمل مخاطر عالية ويجب أن تُجرى تحت إشراف طبي متخصص. على الرغم من أن كل طريقة توفر معلومات حول جنس الجنين، إلا أنها تتطلب خبرة متخصصة لتحقيق النتائج الأكثر دقة وموثوقية.
إقرأ أيضا:القراءة التخصصية لنفع الأمة الإسلامية- لدي أسئلة عن المني والمذي: على الرغم من قراءتي للكثير، إلا أن الأمر ما زال يختلط علي، ويصيبني الشكك
- أم صديقي تعاملني كابنها، هل علي برها؟
- أمي عمرها 70 عاما، لكنها ما زالت قادرة على خدمة نفسها، ولديها مال يكفي لإحضار خادمة، ولدي أخت تمكث م
- ما هو الموقف الشرعي من إمام مستمر للشهر العاشر على التوالي في دعاء النازلة في كل صلاة فريضة من الصلو
- هل يتساوي غير المسلمين يوم القيامة؟ بمعنى: أن منهم من يعمل خيرا كثيرا في حياته ومنهم من يعمل شرا تجا