في النص، يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي في مجال الصحة النفسية على أنه أداة داعمة وليس بديلاً عن المساعدات البشرية. على الرغم من قدرته على تقديم مساعدة كبيرة، إلا أنه يفتقر إلى الجوانب الحيوية مثل التعاطف والفهم الإنساني، والتي تعتبر أساسية في العلاج النفسي. خوارزميات الذكاء الاصطناعي غير قادرة حاليًا على فهم التجربة الإنسانية بعمق أو التعامل مع السياقات الاجتماعية المعقدة، مما يجعلها غير قادرة على إحداث التغيير النفسي المطلوب. بالإضافة إلى ذلك، هناك مخاوف أخلاقية حول الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات الصعبة مثل التشخيص والعلاج، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى نتائج غير عادلة وغير أخلاقية دون مراقبة بشرية صارمة. كما يُشار إلى مخاطر الانفرادية الاجتماعية والإدمان المحتملة المرتبطة بالاستخدام المفرط لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية النفسية. وبالتالي، يُشدد على أن دور الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون داعمًا وملحقًا وليس البديل الرئيسي للمساعدات البشرية الفعالة والمؤثرة مباشرة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المضَمّة- ما حكم بناء المساجد على شكل طوابق، - طابق أو اثنين للصلاة، وطابق لقاعات الاجتماعات، وغرف للاحتفالات
- هل يعذر الجاهل (بأحكام الشريعة) لجهله أم هناك حالات لا يعذر فيها.وهل مثلا إنسان يكون عالما( دكتورا ف
- ما حكم صلاة الإمام الذى يقرأ غير المغضوب بفتح الباء نسمعها كذلك كما نسمع منه أيضا إخراج متوسط اللسان
- توفي عمي حديثًا، وليس له زوجة أو أولاد، وله فقط 3 إخوة ذكور، 2 منهم (أعمامي) على قيد الحياة، والثالث
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: إنني ذاهب إلى العمرة فهل يمكن عند الوصول إلى مكة الاستراحة من إرهاق