يجوز للقارئ المسلم أن يتفاعل مع ما يسمعه أثناء قراءة القرآن الكريم، بما في ذلك التدريس والاستجابة والاستعاذة. هذا التفاعل مستند إلى العديد من الأحاديث النبوية التي تشجع على التعامل مع آيات الرحمة والعذاب والدعاء والتسبيح بطرق مناسبة. فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقيم هذه الممارسات خلال صلاته الخاصة، كما روى الإمام أحمد في مسنده عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه. هذا يدل على أن للمقيم أو المنفرد الحق في الاستفادة من هذه الطريقة التربوية والثابتة، بغض النظر عما إذا كانت الصلاة فريضة أو سنة مؤكدة. ومع ذلك، هناك اختلاف بين العلماء حول تحديد مدى مشروعيتها في الفرض فقط دون النافلة نظراً لتعدد الروايات حول الطبيعة الدقيقة لهذه الأمور. ومع ذلك، فهناك اتفاق عام على حكم مشترك وهو أنه يحق للقارئ الاستفادة من هذا النوع من التفاعل الشخصي أثناء القراءة حتى وإن كانت الخلافات قائمة بشأن التفاصيل المفصلة للحكم، يبقى الأمر مفتوحاً أمام المرونة الشخصية ضمن حدود الأدب العام والشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:كتاب تعليم التفكير في الرياضيات: أنشطة إثرائية- وقع طلاق بين أبي وأمي منذ زمن. ومنذ يومها وهما يطردانني ويقومان بأذيتي، ولا يقبلان التحدث معي بأي شك
- جزاكم الله خيرًا على ما تقدمون من خدمة للمسلمين، نفع الله بكم. سؤالي: هل هناك أيام محددة يستحب فيها
- أنا عايش مع خالي في إيطاليا وهو يعمل في مطعم وفي يوم الأحد يذهب إلى المطعم ليعمل بعض النظافة في المط
- أنا يا شيخ نذرت على نفسي أني ما آكل الهمبرجر ومشتقاته لمدة شهر؛ لأني أريد أن أقلل وزني وهذا هو النذر
- كييس كايزر