العفو والصفح هما من الفضائل الأخلاقية العظيمة التي حث عليها الإسلام، وقد تجسدت هذه الفضائل في العديد من الآيات القرآنية. العفو يعني ترك المؤاخذة بالذنب، وهو أبلغ من الصفح الذي يعني إزالة أثر الذنب من النفس. أما المغفرة فهي أبلغ من العفو، لأنها تتضمن الإحسان والعطاء، حيث يترك العافي ذنبه ويقبل على من عفا عنه ويرضى عنه. يؤكد القرآن الكريم على أهمية العفو والصفح في العديد من الآيات، مثل قوله تعالى: “فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ” (البقرة)، كما يشجع الله تعالى على الصفح الجميل في قوله: “فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ” (الحجر). وفي الحديث النبوي الشريف، يبين النبي صلى الله عليه وسلم فضيلة العفو والصفح، حيث يقول: “ما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً” (صحيح مسلم). كما يحذر من التهاجر والتخاصم بين المسلمين، حيث يقول: “لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليالٍ” (صحيح البخاري). إن العفو والصفح ليسا مجرد ترك المؤاخذة بالذنب، بل هما طريق إلى استصلاح النفوس وتأليف القلوب
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزُّفْري- هل تصرفي صحيح في هذه الحالة:استيقظت مرة قبيل طلوع أو شروق الشمس بحوالي 15 دقيقة وكنت على جنابة بقيت
- جزاكم الله خيرا على مجهودكم. عندي سؤال بخصوص حكم تلقين الكافر الشهادة عند الاحتضار، وبحثت وكانت الإج
- أنا مغترب عن وطني. والمكان الموجود فيه، لا يوجد فيه أذان. وأستخدم برنامجا على الهاتف، لمعرفة أوقات ا
- وزير الشؤون الخاصة في ألمانيا
- أنا طالب مسلم عندي 21 سنة، سأدرس في باريس العام القادم ـ إن شاء الله ـ وجدت بعد مشقة كبيرة سكنا مع ع