ترتيب السور في الصلاة هو موضوع ذو أهمية كبيرة في الفقه الإسلامي، حيث يرتبط بتلاوة القرآن الكريم في العبادة. وفقًا للإجماع النبوي، فإن ترتيب الآيات والسور في القرآن الكريم هو توقيفي، أي أنه بأمر من النبي صلى الله عليه وسلم. هذا يعني أن ترتيب الآيات والسور ليس مجالًا للرأي أو الاجتهاد، بل يجب اتباعه كما هو مكتوب في المصحف الشريف. الإمام النووي رحمه الله يؤكد على أن ترتيب الآيات توقيفي لا شبهة فيه، مما يبرز أهمية اتباع الترتيب المحدد للآيات والسور في الصلاة، سواء كانت جهرية أو سرية. أما بالنسبة لترتيب السور نفسها، فقد اختلف العلماء في حكم تنكيس السور، أي قراءة سورة لاحقة قبل سورة سابقة. بعض العلماء يرون أن الترتيب ليس توقيفيًا، وأن إجماع الصحابة على ترتيبه ليس حجة. ومع ذلك، فإن الصحيح هو أن الترتيب ليس توقيفيًا، وإنما هو من اجتهاد بعض الصحابة. هناك أدلة تدعم جواز تنكيس السور، مثل حديث حذيفة رضي الله عنه الذي رواه مسلم، حيث قرأ النبي صلى الله عليه وسلم سورة النساء قبل سورة آل عمران. هذا الحديث يدل على أن ترتيب السور ليس واجبًا في الكتابة أو الصلاة أو الدرس أو التلقين. ومع ذلك، فإن تنكيس الآيات داخل الصلاة محرم على القول الراجح، لأن ترتيب الآيات توق
إقرأ أيضا:كتاب تعلم البرمجة مع بيثون 3- ما حكم من يصلي بين اثنين يصليان على الكراسي، جماعة مع باقي المصلين. هل توجد مخالفة شرعية في صلاته؟ ج
- نقوم في مسجدنا ببناء مدرسة قرآنية - ولله الحمد - وتقع هذه المدرسة في الطابق العلوي للمسجد، وهي مخصصة
- معركة حاليدزور
- All You Need Is Love
- ما حكم مشاهدة الألعاب الكرتونية ( الرسوم المتحركة ) ، خاصة منها ما يحكي قصصا واقعية كبعض وقائع التار