الطلاق بحكم القاضي هو إجراء قانوني يلجأ إليه الزوجان عندما تفشل جميع محاولات الإصلاح بينهما. وفقًا للنص، يُعتبر هذا الخيار الأخير بعد استنفاد جميع الوسائل الأخرى لحل الخلافات الزوجية. يوضح النص أن القاضي يجب أن يكون عادلاً ومحايدًا، وأن يتبع الشريعة الإسلامية في حكمه. لا يجوز للقاضي أن يفرق بين الزوجين إلا إذا ثبت وجود سبب مشروع للطلاق، مثل العقم أو المرض المزمن أو سوء المعاملة. يشير النص إلى أهمية محاولة الإصلاح قبل اللجوء إلى القضاء، مستشهدًا بقوله تعالى في سورة النساء: “وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا”. يؤكد النص على أن الطلاق بحكم القاضي ليس قرارًا سهلاً، وله عواقب وخيمة على كلا الطرفين وعلى الأولاد إن وجدوا. لذلك، يجب على الزوجين أن يحاولوا جاهدين حل خلافاتهما قبل اللجوء إلى القضاء.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : فكرون- أود ذبح عقيقة عن ابني، وعليّ دَين أقوم بسداد جزء منه كل شهر من الراتب الشهري الذي آخذه من عملي، وقد
- هل يجوز أن تخلعَ المسلمة الحجاب أو النقاب، أو تلبسَ حجاب موضة، بعد أن كانت تلبسَ الحجاب الصحيح؛ لتجب
- فضيلة الشيخ جزاكم الله خيرا، ما صحة هدا الحديث هل هو صحيح أم ضعيف يقول الصحابي الجليل جابر بن عبد ال
- قد يطلب مني شخص أن أعطيه صناديق ممتلئة بسلعة ما، فأطلب منه أن يضع السلع في الرفوف ويأخذ الصناديق، فه
- أسكن في بلد أوروبي، في مدينة فرعية، وليس فيها إلا مسجد واحد، وهو في الأصل بيت من طابقين تم تحويله إل