مكانة الصلاة في الإسلام ركن أساسي وعمود الدين

الصلاة في الإسلام تحتل مكانة رفيعة، حيث تُعتبر الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي عماد الدين الذي لا يقوم إلا به. تُعد الصلاة دليلاً على صحة الاعتقاد وسلامته، وبرهاناً على صدق الإيمان. فرضت الصلاة مباشرة من الله تعالى على النبي محمد صلى الله عليه وسلم خلال رحلة المعراج، مما يبرز أهميتها الفريدة بين العبادات. فرضت في البداية خمسين صلاة ثم خُففت إلى خمس صلوات يومياً، مع بقاء ثواب الخمسين في الخمس، مما يدل على محبة الله لها وعظيم منزلتها. تُعتبر الصلاة وسيلة لمحو الخطايا، حيث تُشبه الصلوات الخمس نهراً يغتسل منه المسلم خمس مرات يومياً، مما يُزيل عنه الدرن. كما أن الصلاة هي آخر ما يُفقد من الدين، فإن ضاعت ضاع الدين كله. تُحاسب العبد يوم القيامة أول ما يُحاسب عليه هو صلاته، مما يؤكد على أهمية أدائها في أوقاتها بالخشوع والتفكر.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : طائر القَوبع
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
استكشاف قضايا الأمن السيبراني التحديات والحلول المستقبلية
التالي
الأحرف السبعة في القرآن الكريم تفسير وتوضيح

اترك تعليقاً