تقدم الدراسة الشاملة لحياة العرب قبل الإسلام صورة واضحة عن مجتمع يعاني من تدهور أخلاقي واجتماعي. في تلك الفترة، كانت العبادة الوثنية شائعة، حيث اتخذ العرب الأصنام آلهة يتقربون منها، مثل اللات والعزى ومناة. هذا الانحراف العقائدي أدى إلى انتشار العديد من الأخلاق السيئة، مثل وأد البنات، ازدراء الفقراء والضعفاء، والتكبّر بولاية بيت الله الحرام. كما كانت هناك ممارسات فاسدة للنكاح، مثل نكاح الاستبضاع ونكاح ذات الرايات ونكاح الرهط. كانت المرأة تعاني من ظلم كبير، حيث كانت تُعتبر متاعًا يمتلكها الرجل ويتصرف بها كما يشاء. لم يكن هناك عدد محدد للزوجات أو الطلاق، وكانت المرأة محرومة من الميراث وحقوقها الواجبة على زوجها. حتى زوجة الأب كانت تعتبر إرثًا للابن الأكبر بعد وفاة الأب. كانت المرأة تعتد سنة كاملة بوفاة زوجها، وتمتنع عن الطهارة والخروج ولقاء الناس. هذه الممارسات الضارة تؤكد أهمية رسالة الإسلام في إصلاح المجتمع وتطهيره من هذه العادات السيئة.
إقرأ أيضا:كتاب الفيروسات: مُقدّمة قصيرة جدًّا- Hyloxalus mystax
- ما هي الأحكام الواردة في أول 20 آية من سورة البقرة؟
- أنا شاب مضى من عمري ما يقرب 25 عاما.... أعيش أنا وأخوتي في بيت والدي... لدي أخت أصغر مني... نجحت هي
- هل يصح هذا القول: «العلوم الطبية تطيل في العمر»؟جزاكم الله خيرا.
- أنا فتاة تأخر زواجها، جاءني منذ سنتين شاب طيب، فرفضتُه، لأنه كانت لدي شروط متعلقة بالالتزام الديني،