الإعراب في النحو العربي هو عملية تحليل بنية الجملة واستخدام علامات الرفع والنصب والجزم والجر لتمييز أدوار كل كلمة. في هذا السياق، يركز النص على الاسم المبني، وهو الاسم الذي يظهر بصورة غير معربة رغم أنه قد يأخذ وظيفة نحوية معينة. يحدث ذلك عندما تُقطع الروابط العادية بين الأسماء والأفعال بسبب الحذف أو الاختصار. على سبيل المثال، في الجملة “قرأ الكتاب”، يمكن حذف “الكتاب” بعد إضافة همزة الاستفهام ليصبح “قرأتْ؟” هنا، يبقى “الكتاب” في موقعه كفاعل مبني مجرور. كذلك، عند استخدام وسائل التوكيد مثل “إنَّ”، يكون اسم إن مبنيًا على الفتح حتى لو جاء مسبوقًا بحرف جر، كما في جملة “إنما العلمُ بما تعلمتَه علمٌ”. بالإضافة إلى ذلك، إذا نسب نعت إلى مفرد معرف باللام، يصبح النعت مبنيًا أيضًا، مثل قول الشاعر “هذه دارُ العلم التي بها تربو الأجيال”. وفي حالة وصف الشيء بصفة، ينتج عن ذلك بناء الاسم كمبتدأ، مثل “الزمان الصعب شديد البطش”. هذه الأمثلة توضح كيف يفقد الاسم المعرب دوره المعتاد ويلتصق بالموضع الذي وجده فيه حسب السياق الجملي العام للجملة.
إقرأ أيضا:فرض الفرنسية في المغرب يزيد الهوة بين البوادي وبين الحواضر- Liberal Party of Australia (South Australian Division)
- نويت الصيام قضاء من الليل، ثم قمت بعد أذان الفجر فوجدت نقطة صغيرة جداً من الدم، أغلب ظني أن الدم من
- أنا شاب فرضت علي الزكاة ولم أخرجها، وعند خروجي من صلاة الجمعة أجد نساء أتوقع أنهن من نساء حارتنا يسأ
- شرح الحديث التالي: حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن هشام عن فاطمة عن أسماء عن النبي صلى الله
- في بداية التزامي، كنت قليل العلم، فقرأت بعض كتب الزهد، فتأثرت، وفهمت الزهد خطأ أنه ترك الدنيا، وت