عصيدة الزقوقو هي حلوى تونسية تقليدية تحتل مكانة خاصة في الثقافة التونسية، خاصة خلال الاحتفالات مثل المولد النبوي. هذه الحلوى ليست مجرد طبق حلوى، بل هي رمز للاحتفال والتجمع. تبدأ عملية تحضيرها بتنظيف الزقوقو (الصنوبر الحلبي) بدقة، حيث يتم غمره في الماء لإزالة التراب، ثم تجفيفه تحت أشعة الشمس أو في الفرن حتى يتغير لونه إلى البني العميق. بعد ذلك، يتم طحن الزقوقو للحصول على عجينة سميكة ومتجانسة، والتي يتم غسلها عدة مرات لإزالة الروائح والعناصر غير المرغوب فيها. يتم بعد ذلك خلط هذه العجينة مع السكر والماء للحصول على عصيدة الزقوقو. في الوقت نفسه، يتم إعداد كريما من الحليب والنشا وصفار البيض والسكر، والتي يتم دمجها مع العصيدة. أخيرًا، يتم تزيين الطبق بمكسرات مثل البوفريوة والبندق والجوز واللوز والفستق. هذه العملية الدقيقة تتطلب مهارة وصبرًا، مما يجعل عصيدة الزقوقو حلوى مميزة لمناسبات خاصة.
إقرأ أيضا:كتاب الأساليب الإحصائية والجغرافيا- في الفتوى رقم: 148539، حيث كان سؤال السائل في البداية يقول الله عزوجل: لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ـ
- أود السؤال عن مشكلة معينة: كنت صديقة لشخص، وكنا قريبين جداَ، ولكنك شعرت بأن هنالك تعلقا شديدا. فبدأت
- لانغوريج
- أعمل مندوب مبيعات في شركة منظفات كبرى، ونظام الرواتب فيها كالآتي: أ-راتب أساسي، برقم ثابت، خلال الشه
- في الماضي فعلت ما قد يكون نذرًا، بهذه الصيغة: «يا رب، إن وقع كذا وكذا، أقسم بالله أني سأداوم على الص