“لحن الفراق” هي قصيدة حزينة تتعمق في عذابات القلب المنكسر، حيث تبدأ بانكسار الروح الذي يتسلل إلى أعماق النفس ويستقر فيها. تعبر القصيدة عن ألم الفراق الذي يشبه الطعن المر، ويحوّل الدنيا إلى كابوس. هذا الألم ليس مؤقتاً بل هو حالة مستمرة تشبه الجرح العميق الذي يستمر نزيفه حتى في لحظات الحياة الطبيعية. الشاعر يصور خيبة الأماني كموج البحر الهائج الذي يغرق الأنفس الطاهرة بتجاربها المريرة، مما يشير إلى كيف يمكن لهذه التجربة أن تدفن طاقة الشخص وتعصف بروحه. القصيدة تركز على غياب الحب والصديق المقرب، مما يخلق شعوراً بالعزلة والخوف. رغم الألم المستمر والحزن الذي يغلف كل حرف، إلا أن القصيدة تنتهي بإشارة متفائلة خفية نحو البقاء والدافع للعيش، مع الاعتقاد بأن الفرح سيظهر مجدداً وأن الضوء سيدفع الظلمة جانباً مهما كانت شدة ظلمة اليوم الحالي.
إقرأ أيضا:الإتحاديات القبلية الأوفر في الجنوب الشرقي المغربي: الروحة، ايت عطى، ولاد يحيىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جزاكم الله خيرا على هذا البرنامج، وجعله في ميزان حسناتكم، إخوتي في الله أرجوكم أفيدوني، فإنني والحمد
- منطقة فاسيليفكا
- أعرف شخصًا منذ 14 سنة، ويعاملني مثل ابنه؛ لأنه ليس عنده أبناء، ووالدي متوفى منذ زمن، وأطلب منه دائمً
- Tabung Harapan Malaysia
- هناك ملابس متشابهة في الشكل بين الرجل والمرأة - كالملابس الداخلية للرجل والمرأة, وما يسمى الكلوت - ف