يؤكد النص على أن الذنوب والمعاصي لا تقتصر آثارها المدمرة على الفرد فحسب، بل تمتد لتشمل المجتمع بأسره. فالانحراف عن أوامر الله والالتزام بشريعته يؤدي إلى تيه في الشقاء وإغراق في الجهالات، مما يعيق عمارة الأرض بالحق والصدق. على مستوى الفرد، تُحرم المعاصي مرتكبها من نور العلم الشرعي والطمأنينة النفسية، وتورثه الذل والمهانة، وتجعله عرضة لسخط الله. كما أن تتابع الذنوب يُورث الطبع على القلب، مما يجعل الفرد غافلاً عن المعروف والمنكر. أما على مستوى المجتمع، فتظهر آثار الذنوب في صورة الخسف والزلازل ومحق البركة، مما يؤثر سلباً على المياه والهواء والزروع والثمار والمساكن. هذه الآثار هي نتيجة مباشرة لما أحدثه الناس من ذنوب، كما يشير القرآن الكريم إلى ذلك.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التُّولاَلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بسم الله والحمد لله، أسأل الله أن تفيدوني جزاكم الله في هذه المسألة البالغة الخطورة. في بلدنا أصبحت
- زوجي دائما على لسانه كلمة: علي الطلاق، وفي كل نزاع يدخل كلمة: علي الطلاق ـ فأريد أن تفتوني في هذه ال
- Malwarebytes
- الموسوعي: سامريا: تاريخها الجغرافي والتاريخي وأهميتها الثقافية والدينية عبر العصور
- الفيلق الأيرلندي