تناولت المناقشة موضوع تأثير المعايير والإطارات التقليدية على القدرة التكيفية لمجتمعاتنا الحديثة. حيث سلطت الضوء على الدور المركزي لهذه المعايير في تحقيق الاستقرار الاجتماعي، ولكنها حذرت أيضًا من احتمال تحولها إلى عقبات أمام التقدم والتجديد. مثلت صفاء البكاي مخاوف بشأن المجتمعات المبنية على أساس الخوف من الخطأ، مؤكدة أنه قد يؤثر سلباً على قدرتهم على مواجهة المشاكل بطريقة فعالة. بينما شددت بديعة البوعناني على ضرورة تحديث وإعادة النظر في تلك الإطارات السابقة لتجنب الوقوع فريسة للرجعية والخوف من التغيير. ورأت أن مفتاح مستقبل مزدهر يكمن في تبني نهج مبتكر ومتجدد باستمرار، وأن الخوف من الفشل ليس سوى عائق أمام هذا التقدم. بالإضافة إلى ذلك، انتقدت بديعة الطرق التقليدية للإصلاح والتي تعتبر سطحية وغير جذرية لحل المشكلات الأساسية، داعية لإيجاد هياكل وأطر جديدة تواكب احتياجات المجتمع المتغيرة. وبالتالي فإن جوهر النقاش يدعو إلى المرونة والقدرة على التأقلم لدى الأفراد والجماعات لتحقيق مستقبل أكثر انفتاحاً وتفاعلاً مع التحولات الاجتماعية والثقافية.
إقرأ أيضا:الهجوم على لغة القران وسياسة الانعزال والتقسيم- يدعو علم التنمية البشرية إلى دعم الإنسان لثقته بنفسه بأن يؤمن بقدراته ومواهبه وإمكانياته، بأن يؤمن ب
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهفى البدايه كل عام وأنتم بخير بمناسبه شهر رمضان المعظم...أود أن أسأل .
- سؤالي هنا عن الأفضل لا عن الجائز -بارك الله فيكم-، هل إذا عرض أحد علينا المساعدة، مثل: إعطاء المال ل
- شاطئ شروق الشمس، ميزوري
- سؤالي هو: نصلي في مسجد المنطقة التي نسكن فيها، إمام المسجد لا يكف عن النصح دبر كل صلاة، جزاه الله خي