وفقًا للنص المقدم، فإن استخدام المورفين لتسكين الآلام للمريضة المصابة بالسرطان يُعتبر جائزًا شرعًا في الشريعة الإسلامية. حيث يشير العلماء في الفتاوى المستمدة من اللجنة الدائمة للإفتاء والمؤتمرات الفقهية الطبية إلى أنه إذا كان المورفين هو الوسيلة الوحيدة للتخفيف من الألم الحاد لدى المريض بدون إمكانية الوصول إلى خيارات أخرى مباحة، فإن استخدامه يكون مباحًا بحكم الضرورة. ومع ذلك، يجب التأكد دائماً من عدم وجود آثار جانبية خطيرة لهذا الاستخدام قد تتسبب في مضاعفات أكثر شدة من تلك الناتجة عن ترك العلاج. بالإضافة إلى ذلك، يُذكر أن هذه العقاقير تُعدّ طهارة عين، مما يجعلها حلاً قانونيًا ومقبولًا طبياً ودينياً ضمن حدود الاحتياط اللازم وعدم الإدمان. وبالتالي، يمكن للمريضة المصابة بالسرطان استخدام المورفين لتخفيف آلامها دون مخالفة الشريعة الإسلامية، بشرط أن يكون ذلك تحت إشراف طبي دقيق.
إقرأ أيضا:كتاب الكواكب- لقد كنت متفوقا بطريقة مفرطة، وفجأة ضاع هذا التفوق، فلم أعد أحب المذاكرة، وبعد ذلك ملأت الشهوة قلبي،
- سؤالي بخصوص أبي وأمي، لا يتكلمان مع بعض، يقضيان 4 أشهر متشاجرين. أبي عصبي جدا بكل معنى الكلمة، متش
- أضاف القائمون على مسجد الحي سجادة سميكة طويلة؛ فأصبح المصلون حين السجود لا يوصلون دائمًا أطراف أصابع
- باركيسيميتو العاصمة الفنزويلية لولاية لارا
- هل هناك تعارض بين سورة التحريم آية: (4)، وسورة الأحزاب آية: (33)؟