وفقًا للنص المقدم، فإن السائل الشفاف الذي يخرج من المرأة والذي يصبح أبيض عند الجفاف يعتبر طاهرًا وليس نجسًا. هذا السائل، الذي يخرج من الرحم، لا ينجس الثياب أو البدن، ولكنه ينقض الوضوء. إذا كان هذا السائل مستمرًا، فلا ينقض الوضوء، ولكن يجب على المرأة أن تتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها. أما إذا كان متقطعًا، فيمكنها تأخير الصلاة حتى ينقطع. لا فرق بين القليل والكثير من هذا السائل، فهو ناقض للوضوء في كل الأحوال. بالنسبة للصيام، هذا السائل لا يؤثر على صحتها. لذلك، يجب على المرأة التي تعاني من هذا السائل أن تتحفظ بوضع خرقة أو قطنة على الفرج لتقليل خروجه ومنع انتشاره على الثياب والبدن.
إقرأ أيضا:دول لا يتحدث لغاتها سوى بضعة الاف أو ملايين قليلة وتُدرس العلوم عبرها.. لماذا لا نُدرس العلوم بالعربية وهي أرحب وأكبر؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ماهي الحكمة وراء النهي عن التعامل مع الجن. فهم خلق الله كباقي المخلوقات ولا يلزم بالضرورة أن يكون ال
- هل يجوز أن أقول اللهم إني أسألك ببركة أمي أم المؤمنين السيدة أم سلمة رضي الله عنها؟
- مجالس الرعاة
- هل عليَّ إثم عند الأخذ بقول من يرى أن وجود الدين يسقط الزكاة، لا سِيَّما أن الدين الذي عليَّ كبير، و
- ما هو آخر موعد لتأخير صلاة العشاء؟ وهل تأخيرها عن هذا الموعد كراهية تحريم أم تنزيه؟