يؤكّد النقاش على الاختلاف الجوهري بين الشريعة الإسلامية والمنظومات القانونية الغربية في تحقيق العدالة. بينما تركز الأخيرة على حماية مصالح الأقوياء، فإن الشريعة الإسلامية تُبني على مبدأ حماية حقوق المستضعفين والمهمشين من خلال آليات مثل الزكاة والتحريم الربا. كما تؤكد الشريعة على بناء مجتمع متماسك ومتكافل، وهو ما يميزها عن المنظومات القانونية الغربية التي غالبًا ما تركز على الخصوصيات الفردية دون الاهتمام بالجماعة. يُحدد هذا الاختلاف بوضوح مفهوم العدالة في كل منهما: فالشريعة الإسلامية تسعى لتحقيق عدالة اجتماعية واقتصادية شاملة، بينما تبقى المنظومات القانونية الغربية مُقتصرة على حماية الحقوق الفردية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا شاب من الجزائر, متزوج منذ أربع سنوات دون أولاد؛ لأن زوجتي مسحورة - وهذا بعد جلسات الرقية الشرعية
- قائمة الأجسام العابرة لنيبتون غير المصنفة
- كورن بلو (Chicken Cordon Bleu)
- لي بنتان اشتريت لهما جهازهما ثم تزوجتا وأنجبتا، ثم بعد ذلك وكمساعدة على زواج ولدي الوحيد ـ أصغر منهم
- ذهبت للدراسة في دولة، ثم قُبض قلبي ولم أستطع أن أكمل، رغم عدم تواجدي هناك إلا لثلاثة أسابيع. لكن في