في الإسلام، يُعتبر حكم تربية الكلاب معقدًا ومتنوعًا وفقًا للغرض منه. بشكل عام، يُسمح بتربية الكلاب للأغراض العملية مثل الصيد والحراسة؛ حيث يشير القرآن الكريم إلى استخدام الجوارح المكلوبة (الكلاب) في عملية الصيد. بالإضافة إلى ذلك، هناك حديث نبوي يدعم هذا الاستخدام العملي للكلاب. ومع ذلك، عند النظر في تربية الكلاب كحيوانات أليفة فقط، فإن الحكم مختلف تمامًا. تشير العديد من الأحاديث النبوية إلى كراهية تربية الكلاب لهذه الغاية تحديداً، مما يؤكد على أنه يجب تجنب فعل ذلك إلا لحاجات ضرورية أو أغراض عمل محددة. لذلك، يمكننا القول بأن تربية الكلاب مقيدة بشروط خاصة في الإسلام، ويجب مراعاة نوايا الفرد والغايات الوظيفية قبل التفكير فيها.
إقرأ أيضا:كتاب الخوارزمياتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Sin-le-Noble
- كان بين أبي وأخواته مشاكل في التركة، حيث استحوذ عليها البعض، وحرموا البعض الآخر منها، من أجل ذلك نشأ
- توفي والدي ـ رحمه الله تعالى ـ ونحن أطفال ـ أنا وإخوتي ـ وكان وكيلنا رجلا ملتزما وفيه خير واستخرج لن
- ما حكم تسمية المولودة الأنثى (جيلان) أو (ريمان)؟
- كونتيسة جورجينا فون ويلتشيك أميرة ليختنشتاين