تتضح الآية “فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع” في سورة النساء دلالة واضحة على تعدد الزوجات ضمن حدود محددة، حيث يُشكل “ما طاب لكم” إشارة إلى حرية الاختيار المتبادل بين الرجل والمرأة بناءً على الرضا النفسي والعاطفي.
وتُحدد الآية الحد الأعلى لعدد الزوجات بثلاثة “مثنى وثلاث ورباع”، وتشدد على ضرورة تحقيق العدل بينهن، وذلك “فخفتم ألا تعدلوا فواحدة”. تجسد هذه الآية تداخل بين الجانب التشريعي والجانب الإنساني حيث تؤكد على الحاجة إلى عدالة المعاملة وتقسط الحقوق في الزواج.
يُرجع السبب وراء نزول هذه الآية، وفق الروايات التاريخية، إلى ضرورة حماية اليتامى والمستضعفين من استغلال أو سوء توظيف النفوذ المالي لديهم.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إمام مسجدنا إذا نسي التشهد الأول، ورفع منه، يعود إليه بعد أن ينبهه المصلون. سمعت أن هذا الفعل غير صح
- ما حكم المسألة التالية: اقترضت من أحد الأقارب مبلغ 85000 دينار (تم توثيق القرض بسندات) لشراء شقة, وق
- يا شيخ، ما هو رأيك في قضية النصف ساق، وتربية اللحية وعدم إنقاصها أو حلقها؟
- ابن الأصلي (فيلم 1986)
- أنا أعمل في شركة منذ 15 سنة تقريباً، وقد قامت الشركة بتعديل قانون مستحقات نهاية الخدمة للعاملين فيها