وفقًا للنص المقدم، فإن حكم أخذ الجامعات لمصاريف دراسة الملف يعتبر جائزًا من الناحية الشرعية. حيث يمكن اعتبار هذه المصاريف أجرة مقابل الجهد المبذول في دراسة ملف الطالب وتقييم استيفائه للشروط اللازمة لدخول الجامعة. هذا العمل يتطلب جهدًا ووقتًا، ويعد مصلحة واضحة لصاحب الطلب. إذا لم يُقبل الطالب، فإن الجامعة تستوفي أجرتها على هذا العمل فقط. أما إذا قُبل الطالب، فإن هذه المصاريف تعتبر جزءًا من مصروفات الجامعة، والتي تشمل أيضًا الخدمات الأخرى المقدمة للطالب. من المهم أن تكون هذه الرسوم معقولة وملائمة للتكلفة الفعلية والجهد المبذول في دراسة ملف الطالب، وأن لا تكون ذريعة لأكل أموال الناس الباطل أو التربح من المتقدمين للدراسة. وبالتالي، وفقًا للفتوى، لا يوجد مانع شرعي من أخذ الجامعات لمصاريف دراسة الملف طالما كانت معقولة وملائمة للتكلفة الفعلية والجهد المبذول، ولا تتعارض مع مبادئ الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:قبيلة الشياظمة العربية- أنا فتاة -والحمد لله- عشت في أسرة لا تسمع الأغاني ولا الموسيقى، ولا نجلس في مجالس مختلطة. وكنا نواجه
- هل التلامس الجسدي يعد من الزنى؟ أعني بذلك التلامس الجسدي الكامل، ولكن دون إدخال الذكر في الفرج، وما
- ما هي الحقوق المترتبة للزوج على الزوجة إذا طُلب الطلاق من طرف الزوجة، أو من طرف الزوج، وفي حالة خلع
- فضيلة الشيخ أود أن أسأل عن بيع المرابحة: أنا مقيم في بريطانيا وأريد أن أفتح مطعما للوجبات السريعة عن
- قبل زمن كانت لدي وسوسة في الصلاة، وكنت في بعض الأحيان أعيد بعض الكلمات مرارا، وبعد إعادتها مرارا أحس