في الفقه الإسلامي، تتنوع الآراء حول حكم أكل لحوم التمساح. يُعتبر جمهور العلماء أن تناول لحوم التمساح محرم استنادًا إلى تصنيفهم لأنواع اللحوم إلى ثلاث فئات: الحلال (الحيوانات الأرضية)، والحرام (مثل الخنزير)، والفئة الثالثة التي تشمل ذوات الناب والتي قد تنطبق على التمساح. ومع ذلك، هناك رأيان مختلفان يدعمان الإباحة. الأول يأتي من المالكية والإمام أحمد في رواية معينة له، حيث يستدلون بآية قرآنية “أحل لكم صيد البحر وطعامُه”، بالإضافة إلى حديث نبوي يتعلق بطهارة مياه البحار واستباحة مخلوقاتها. والثاني يعززه الشيخ ابن عثيمين، مؤكدًا إباحة كافة ما يوجد داخل نظام بيئي مائي حسب التعاليم الدينية، سواء كان ميتًا عند الصيد أو مات بشكل طبيعي قبل الوصول للشاطئ. بالتالي، رغم الاتفاق على حرمة بعض الحيوانات البرمائية مثل الضفادع بسبب منع النبي محمد صلى الله عليه وسلم لقتلها، إلا أن البعض يجيز أكلهن استنادًا لدليل عام يشمل كل غذاء صالح للأكل بغض النظر عن مصدره.
إقرأ أيضا:المن بالامامة “تاريخ بلاد المغرب والاندلس في عهد الموحدين”- أرجو الرد على هذه الشبهة تحديداً بالنسبة للرد على من قال إن حديث الآحاد لا يُؤخَذ به في العقيدة.. حي
- أريد أن أسأل عن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما مر بأبي أمامة - رضي الله عنه -: ( ألا أخبرك بأف
- زيلويلر
- سؤالي عن حكم الرضاع: جدي -رحمه الله- كان له زوجتان؛ الأولى: أم للوالد, والزوجة الثانية: أرضعت الوالد
- لدي سؤالان أرجو من حضرتكم أن تجيبوا عليهما:السؤال الأول: نتيجة لتعرضي لأشعة للشمس فقد تعرضت لحروق في