يتناول النص حكم التبرع بالأعضاء من منظور فقهي إسلامي، حيث يوضح أن هذا الحكم ليس ثابتًا بشكل مطلق، بل يختلف حسب نوع العضو. فإذا كان العضو ضروريًا للحياة، مثل القلب أو الكبد، فإن التبرع به محرم بالإجماع، لأنه يعتبر قتلًا للنفس. أما إذا كان العضو غير ضروري للحياة، مثل الكلى أو الشرايين، فقد اختلف العلماء المعاصرون في حكمه.
بعض العلماء يرون عدم جواز نقل الأعضاء الآدمية مطلقًا، بينما يرى آخرون جواز ذلك بشرط أن يكون المنقول منه كافرًا حربيًا، أي ليس معاهداً للمسلمين ولا ذمياً ولا مستأمناً. هذا الاختلاف في الرأي يعود إلى اعتبار حرمة المسلم ثابتة حياً وميتاً، بينما الكافر الحربي لا حرمة له.
إقرأ أيضا:عبدالرحمن الداخل المعروف بصقر قريشوقد صدرت فتاوى بالجواز من عدة هيئات ومؤتمرات، بما في ذلك مجمع الفقه الإسلامي بالأغلبية، وهيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، ولجان الفتوى في عدة دول عربية. يمكن الرجوع إلى كتاب “أحكام الجراحة الطبية” للشيخ محمد المختار الشنقيطي للحصول على مزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع.
- «ستبيعك وهي مرتاحة، لقد باعت الجنة بتفاحة» ترددت مؤخرًا هذه العبارة على الفيس بوك كمزحة، بالإشارة إل
- ما صحة دعاء علي بن أبي طالب رضي الله عنه: اللهم صن وجهي باليسار . . . . وما فائدته؟ وآمل أن تذكر لي
- أنا فتاة عمري 18 سنة، ومشكلتي الأولى مع أبي، حيث إن تصرفاته قاسية معنا، ولا يحب الضحك أو المزاح، وعم
- هل تجوز قراءة القرآن كله دون همز، اعتمادا على لغة قريش التي لا تهمز، رغم مخالفة القراءات لذلك، لأنه
- لوليمون أثليتيكا