يتناول النص موضوع حكم الصلاة عندما يكون الكتف مكشوفًا لدى الرجال والنساء، حيث يوضح اختلاف آراء العلماء حول هذا الأمر. بالنسبة للرجال، هناك رأيان رئيسيان: الأول يدعمه جمهور العلماء مثل الحنفية والمالكية والشافعية، والذي ينظر إلى صحة الصلاة مع وجود الكتف المكشوف لكن بكراهة. بينما يرى الآخر، الذي يؤيده الحنابلة، أن الصلاة تكون باطلة في حالة كون الكتف مكشوفًا. يشير النص إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم “لا يصلي أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقيه شيء”، مما يقوي الرأي الأخير.
بالانتقال إلى النساء، يتم التأكيد على أن الكتف يعد جزءًا من العورة الواجب ستره في الصلاة. وعلى الرغم من عدم الاتفاق التام بين المذاهب الفقهية بشأن مدة بقاء العورة مكشوفة قبل اعتبار الصلاة باطلة، إلا أن معظم الفقهاء اتفقوا على ضرورة إعادة الصلاة إذا استمرت فترة طويلة بعد اكتشاف العورة ثم غُطيت مرة أخرى. بشكل عام، يعرض النص تفاصيل دقيقة ومتوازنة حول الأحكام المتعلقة بصحة الصلاة والعورات المختلفة حسب الجنس.
إقرأ أيضا:الحضارة الفينيقية بشمال افريقيا- ما حكم من طعن في عرض الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وسيدنا عمر بن الخطاب،علما بأني الوحيد الذي سمع
- Scheibenhard
- أنا ألثغ في حرف الراء، وعلمت أنَّ إمامة الألثغ لا تصحُّ، على قول ابن تيمية ومن وافقه، وهو القول الذي
- Fredericktown, Missouri
- لقد هداني الله فبدأت أصلي وأقوم الليل فقال لي أبي خفف, و في بعض الأحيان أنا لا أصلي في المسجد. ما تف