حكم صلاة العيدين بين السنة المؤكدة والفرض الواجب محل خلاف بين الفقهاء. بعض المذاهب، مثل المالكية والشافعية، تعتبرها سنة مؤكدة، أي مستحب يؤديها المسلم بإخلاص دون عقوبة ترك واضحة. في المقابل، يشدد مذهب الإمام أحمد بن حنبل على أنها فريضة على الكفاية، مما يعني أن إذا قام بها عدد كافٍ من الناس في المجتمع الإسلامي، تسقط الفرضية عن الباقين؛ أما إن لم ينجزها أحد، تصبح فريضة فردية واجبة على الجميع. يستند الداعمون لهذا الرأي إلى أدلة من القرآن الكريم، مثل الآية فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ، التي يفسرونها بأنها تشمل صلاة العيد. كما يستشهدون بحديث شريف رواه أبو هريرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، الذي يأمر بخروج النساء حتى الحُيَّض لهذه الشعائر الدينية. رغم هذه الأدلة، تبقى النظرة النهائية متروكة لتقدير مجتهد لكل مسلم وفق فهمه الشخصي وشرحاته الخاصة للشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:شمس الدين أبو عبد الله بن محمود الخليلي- هل يجوز إجبار زوجتي على السفر لزيارة أمي المريضة التي تطلب مني ذلك دائمًا؟ مع العلم أن ذلك سيؤدي إلى
- لماذا لم تجيبوا على سؤالي؟ نعم هو سؤال مسابقة في المسجد الذي أصلي فيه والجائزة تفسير ابن كثير وأنا أ
- عندي محصول سيتم جني المحصول من المزروعات في الشهر 7/2004, ولقد حددت موعد دفع زكاة مالي في شهر رمضان
- الرجاء قسم الميراث على الورثة التالي ذكرهم: زوجة، وثلاثة أولاد، وبنتان، وشقيقان، وثلاث شقيقات، وثلاث
- أريد آية تتحدث عن مكانة اللغة العربية؟