وفقًا لمذهب الإمامين الشافعي وأحمد، فإن صوم الشخص الذي أصيب بإغماء في رمضان يعتمد على مدة الإغماء. إذا استمر الإغماء طوال اليوم من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، فإن صومه لا يصح ويجب عليه قضاء هذا اليوم بعد رمضان. وذلك لأن الصوم يتطلب الإمساك عن المفطرات مع النية، وهو ما لا يمكن إضافته إلى المغمى عليه. ومع ذلك، إذا أفاق جزءًا من النهار، ولو لحظة واحدة، فإن صومه يصح. وذلك لأن الصوم يتطلب الإمساك عن المفطرات مع النية، وهو ما يمكن إضافته إلى المغمى عليه إذا أفاق جزءًا من النهار. خلاصة القول، إذا أغمي على الشخص طوال اليوم، لا يصح صومه ويجب عليه القضاء، أما إذا أفاق في أي جزء من النهار، فإن صومه يصح. هذا المذهب يعتمد على مبدأ أن الصوم يتطلب الإمساك عن المفطرات مع النية، وأن الإغماء يزيل القدرة على تحقيق هذه الشروط.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء الجسيماتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- اشترى أحد الزَّبائن بقيمة 400 دينار أُردنيّ من محل مواد بناء؛ لصالح مُستوصف طبيّ، وكان الشَّريك الأو
- إذا حلف شخص بالله كاذباً، لكن قسمه كان لغواً من غير قصد عقده فهل في ذلك كفارة و ما يفعل؟
- شيخي قد كان بيني وبين بعض أفراد عائلتي سوء تفاهم قد حدث ما حدث ولكن بعد مر ور يوم طالبتهم أن نتصالح
- أود السؤال عن عدة أمور أريد معرفة أحكام التصوير مع معرفة منَ من كبار الأئمة الذي أباحه، وهل الإثم عل
- لقد قمت بدفع الزكاة عام: 2013 في يوم 21 ذي الحجة، وفي العام الماضي: 2014 تأخرت وحسبتها يوم: 23 ذي ال