آثار الوسطية والاعتدال على الفرد والمجتمع تتجلى في عدة جوانب مهمة. أولاً، الالتزام بمنهج الوسطية والاعتدال يعزز الإقرار بالسنة النبوية الشريفة كمصدر من مصادر التشريع الإسلامي، مما يؤدي إلى تطبيق أحكامها والعمل بما فيها. ثانياً، يشجع هذا المنهج على استمرار السعي لاكتساب المزيد من العلوم، مما يمنع الوقوع في فخ المغالاة والتطرف. ثالثاً، يضمن التأكد من الأخبار والتبيّن منها قبل نقلها وإشاعتها بين الناس، مما يساهم في نشر المعلومات الصحيحة والموثوقة. رابعاً، يركز على أخذ العلم من أهله والتأدب بآدابه والتخلّق بأخلاقه، مما يرفع من مستوى المعرفة والثقافة في المجتمع. خامساً، يدعو إلى مخالطة الناس والصبر على أذاهم، وفهم العزلة فهماً سليماً وتطبيقها بقدر ما يحتاج إليه الإنسان بلا إفراط ولا غلوّ. سادساً، ينظم العلاقة بين الحاكم والمحكوم على وجه يُعرف فيه حقوق كل منهما وواجباته، مما يمنع الاعتداء ويحقق العدالة. وأخيراً، يؤدي التزام الأفراد بحقوقهم وواجباتهم إلى تكافل أفراد المجتمع واستقرار حياتهم وتوازن أركان معيشتهم.
إقرأ أيضا:المجلة الصحية المغربية العدد 34 (ذو القعدة 1444 – يونيو 2023)- هل توجد في دين الإسلام أشياء يمكن أن تكون مباحة عند الضرورة وأشياء لا تباح عند الضرورة مهما حدث؟ أرج
- أنا أُصبت بعين, كرهت الدراسة كرهًا شديدًا، وانعزلت عن الناس بما فيهم أقاربي، وأحس بضيق إذا دخلت الحي
- أنا أعمل بشركة المغربي الزراعية ولي سؤالان، الأول أن هذه الشركة تتعامل مع خبراء يهود كما أنهم يبيعون
- مشروب روت بير من شركة أي أند دبليو
- لوري، ميسوري