يتناول النص آيات من القرآن الكريم تحذر من اتباع الهوى، حيث يُعتبر هذا الأمر من أخطر الأمور التي قد تؤدي إلى الضلال والانحراف عن طريق الحق. في سورة الأنعام، يُحذر الله تعالى من اتباع السبل التي تُفرق عن سبيله المستقيم، مؤكدًا على أهمية اتباع الصراط المستقيم. وفي سورة ص، يُخاطب الله تعالى داود عليه السلام، مُحذرًا إياه من اتباع الهوى الذي قد يُضله عن سبيل الله، ويُشير إلى العذاب الشديد لمن يضلون عن سبيله. كما تُؤكد سورة الجاثية على أهمية اتباع الشرع الحنيف وعدم اتباع أهواء الذين لا يعلمون. وفي سورة البقرة، يُبين الله تعالى أن الهوى يؤدي إلى الضلال والانحراف، ويُشير إلى أن الذين يتبعون الهوى هم الفاسقون. ويُؤكد الحديث الشريف الذي رواه عبد الله بن عمرو بن العاص على أهمية اتباع الشرع الحنيف وضبط الهوى، حيث لا يؤمن أحد حتى يكون هواه تبعًا لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضا:كتاب خصائص واستخدامات الأسلاك
